© Sondem - Fotolia | BlueLike Hand

‫كتاب العبارات الشائعة

التعلم و العواطف

© Sondem - Fotolia | BlueLike Hand
ar AR de DE em EM en EN es ES fr FR it IT ja JA pt PT px PX zh ZH af AF be BE bg BG bn BN bs BS ca CA cs CS el EL eo EO et ET fa FA fi FI he HE hr HR hu HU id ID ka KA kk KK kn KN ko KO lt LT lv LV mr MR nl NL nn NN pa PA pl PL ro RO ru RU sk SK sq SQ sr SR sv SV tr TR uk UK vi VI

التعلم و العواطف

عندما نستطيع التحدث بلغة أجنبية، فإن هذا يسعدنا كثيرا. و نكون فخورين بذلك و بتقدمنا في مجال تعليم اللغات. و من ناحية أخري إذا لم ننجح في ذلك نكون مضطجرين و نشعر بخيبة أمل. ينتابنا دائما مشاعر مختلفة أثناء التعلم. لقد توصلت دراسات حديثة إلي نتائج مثيرة. حيث أظهرت أن المشاعر تلعب دورا أثناء عملية التعلم. و ذلك لأن مشاعرنا تؤثر علي نجاحنا التعليمي. بالنسبة لعقولنا فإن التعلم يكون بمثابة مشكلة. و يريد عقلنا العمل علي حل تلك المشكلة. و يرتبط نجاحه هذا بمشاعرنا. عندما نعتقد إننا نستطيع حل المشكلات فنكون إذن واعيين. هذا الاستقرار المشاعري يساعدنا عند التعلم. و يدعم التفكير الإيجابي علي هذا النحو قدرتنا التفكيرية. و علي الضفة الأخري، فإن التعلم تحت ضغط لايؤثر بشكل إيجابي. حيث يحول الشك و القلق دون الأداء الإيجابي. نحن نتعلم بشكل سئ علي وجه خاص عندما نكون خائفين. لأن عقولنا لن تتمكن من تخزين المحتوي الجديد بشكل جيد. و لذلك إنه من الجيد أن نكون دائما متحفزين عند التعلم. فالمشاعر تتحكم أيضا في عملية التعلم. لكن يتحكم التعلم أيضا في مشاعرنا. إن هياكل المخ التي تعالج الحقائق تعالج المشاعر أيضا. و بالتالي يجعلك التعلم سعيدا، ومن كان سعيدا استطاع التعلم أفضل. لكن بالطبع لا يبعث التعلم دائما علي السرور، فهو من الممكن أن يكون مجهدا أيضا. و لهذا السبب ينبغي علينا دائما وضع أهداف صغيرة. و بالتالي لا نثقل الحمل علي عقولنا. و في ذلك نضمن أنه يمكننا تحقيق أمالنا. ونجاحنا هو المكافأة التي تحرك فينا الدافع من جديد. فتعلموا و ابتسموا أثناء ذلك!